فهد إبراهيم الأنصاري
إحصاءات اللاعب في دورية

احصائية الأخبار

السنة 2019 2018 2017 2016
العدد 107 358 723 480
الأجمالي 1668

احصائية المقالات

السنة 2019 2018 2017 2016
العدد 1 4 1 5
الأجمالي 11

احصائية تويتر

السنة 2016
العدد 2
الأجمالي 2
فهد إبراهيم الأنصاري
نجاح سييرا .. وعميد آسيا .. والفيحاء
صورة الكاتب

تاريخ النشر : 07 الخميس , مارس, 2019       المصدر : البلاد

• المستوى الذي ظهر به نمور الاتحاد في مستهل مشوارهم في دوري أبطال آسيا أمام الريان القطري، والفوز بخماسية ولا أجمل، وبروح قتالية ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز، ظهرت على أداء النمور الذين شاركوا في مباراة الريان، دليل على أن المدرب سييرا، قد وضع بصمته على الفريق وأنه قد أجرى الكثير من التعديلات المعنوية (أولاً) وكذلك التعديلات الفنية وكأن نمور الإتحاد كانوا بالفعل ينتظرون عودة مدربهم (المبعد) الذي تم الإستغناء عنه بعد نجاح الفريق في تحقيق أغلى الكؤوس المحلية، كأس خادم الحرمين الشريفين بقرار (إقالة) أقل مايوصف به أنه قرار (غريب). •• فما يقدمه الفريق الاتحادي بعد عودة سييرا من مستوى عال؛ بداية بلقاء الديربي أمام الأهلي (متكامل الصفوف) وصاحب المركز الخامس والخروج من أمامه بنقطة ثمينة رغم الغيابات الكثيرة التي عانى منها الفريق ، وبعد ذلك تألق نمور الإتحاد أمام الريان القطري بقيادة النجم المبدع فهد المولد، الذي اختاره الاتحاد الآسيوي، كأفضل لاعب في تلك المباراة وتألق جميع لاعبي الاتحاد بدون جمهور والفوز بخماسية كانت قابلة للزيادة، جميعها مؤشرات تدل على أن قرار إقالة المدرب سييرا بعد الفوز بكأس الملك مباشرة، هو الذي وضع الفريق الاتحادي حالياً في المركز ماقبل الأخير في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. •• ومواجهة الغد أمام الفيحاء الذي يعتبرها الكثير من الاتحاديين (خاصة)، و الرياضيين (عامة) مواجهة مصيرية ستظهر من خلالها الحقيقة (المرّة) و ( المؤلمة) التي تؤكد فعلياً أن فريق نادي الإتحاد عميد آسيا وبطل كأس الملك في الموسم الماضي قد تم إضعافه بقرار إقالة المدرب سييرا، وإبعاد عدد من نجوم الفريق الذين ساهموا وبكل قوة في تحقيق لقب كأس الملك الموسم الماضي مثل المخضرم عدنان فلاته وربيع السفياني والمهاجم المزعج التونسي أحمد العكايشي، ونجم الوسط الكويتي فهد الأنصاري ، الذين لو استمروا مع الفريق في وجود المدرب التشيلي (الناجح) سييرا لكان الفريق الاتحادي في هذا الموسم يحتل مركزاً متقدماً وليس المركز ماقبل الأخير. •• فثقتي كبيرة جدا أن المدرب سييرا سيقود النمور غداً لتحقيق الفوز بالثلاث نقاط ليسعد كافة عشّاق العميد، متمنياً من كافة الإتحاديين أعضاء شرف وجماهير وإعلاميين الوقوف خلف الرئيس الاتحادي، المهندس لؤي هشام ناظر بكل قوة خلال المرحلة المقبلة، بداية من مواجهة الفيحاء، وحتى نهاية الموسم للفوز في جميع المباريات المحلية والآسيوية والحفاظ على لقب كأس الملك والفوز باللقب الآسيوي للمرة الرابعة، وهذا لن يكون صعباً على النمر الاتحادي الجريح، الذي شُفي من الإصابة وعاد ليلتهم الخصوم ويسعد الملايين من عشاق هذا النادي العريق بتقديم أجمل فنون كرة القدم . ((من أشعاري)) مصيرك يالعميد تعود وتسعد ..كل عشّاقك ونفرش عودتك بورود يا كايد .. كل حسادك تعود بقوّتك .. وتسود تعود لماضي أمجادك نمر بأنياب بدون قيود وخصمك شُربك وزادك وإللي يواجهك مفقود واللي (يسمع) .. يهابك تعود .. بفنّك المعهود تدرّس .. كل طلاّبك عميد أحفاد ..عميد جدود ماضي .. وحاضرك جابك ياساكن في فؤادي جود ولا تبخل .. على أحبابك عود بفنّك .. المعهود كفاية .. طووول غيابك

تويتر
تويتر
فهد إبراهيم الأنصاري
رسم بياني
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
احصائية سنة 2016
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر
فهد إبراهيم الأنصاري
صورة الكاتب
السعودية تتصدر.. تعرف على القيمة السوقبة للمنتخبات الخليجية قبل إنطلاق تصفيات كأس العالم 

تاريخ النشر :08 الأحد , سبتمبر, 2019

المصدر : بوابة الفجر

تبدأ المنتخبات العربية مشوارها في تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022، وكذلك إلى بطولة كأس أمم آسيا المقبلة 2023، وكانت القرعة قد أوقعت المنتخبات العربية في القارة الصفراء، في مجموعات متوازنة بعض الشيء، وليصبح هناك فرصة كبيرة لوصول المنتخبات العربية في آسيا إلى مونديال قطر 2022. خلال هذا التقرير من موقع الفجر الرياضي، سوف نستعرض سويًا القيمة السوقية لنجوم المنتخبات العربية الخليجية قبل دخول في غمار التصفيات المؤهلة للمونديالالبداية ستكون مع منتخب السعودية، والذي يعد أغلى قيمة سوقية بين كافة المنتخبات العربية في القارة الصفراء، حيث وصلت القيمة السوقية للأخضر إلى نحو 31.68 مليون يورو، وجاء في المركز الأول كأعلي قيمة سوقية بين نجوم المنتخب السعودي، الحارس محمد العويس والتي تقدر قيمته السوقية بنحو 2.5 مليون يورو، ومن بعده ياسر الشهراني بنحو 2 مليون يورو.وفي الفترة الثانية، جاء المنتخب الإماراتي، والذي وصلت قيمته السوقية إلى نحو 25 مليون يورو، ويحتل اللاعب "علي مبخوت" المركز الأول بين زملائه بقيمة سوقية تصل لنحو 4 مليون يورو، ومن بعده يأتي خلفان مبارك بقيمة سوقية وصلت ل2 مليون يورو.وبالحديث عن بطل آسيا في النسخة الأخيرة، منتخب قطر، فتبلغ القيمة السوقبة له نحو 18 مليون يورو، ويحتل اللاعب أكرم عفيف المركز الأول بين نجوم العنابي، كأعلي قيمة سوقية حيث يصل إلى نحو 3.5 مليون يورو، ومن بين اللاعب حسن العيدروس والمعز علي بنحو 2.5 مليون يورو لكلًا منهما.بعد قطر، نذهب نحو الجنوب قليلًا، حيث سلنطة عمان، والتي تبلغ القيمة السوقية لمنتخبها نحو 1.5 مليون فقط وليس إلا، وكان الظهير الأيمن سعد سهيل هو أكثر اللاعبين من ناحية القيمة السوقية والتي وصلت لنحو 700 ألف يوروالمنتخب العربي الكويتي، بلغت فيمته السوقية نحو 4 مليون يورو فقط، وهو ما يؤكد تأثر الكويت بالعقوبة التي وقعت عليها من قبل الفيفا في السنوات الأخيرة، وأحتل اللاعب فهد الأنصاري المرتبة الأولى بين زملاءه في الأزرق، بقيمة سوقية قدرت بنحو 900 ألف يورو.
صورة الكاتب
... «مِن طوَّل الغيبات»

تاريخ النشر :05 الخميس , سبتمبر, 2019

المصدر : الرأي الكويتية

يخطو منتخب الكويت لكرة القدم، اليوم، أولى خطوات رحلة التأهل الى مونديال 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين عندما يلتقي ضيفه النيبالي ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة. وتشهد الجولة مواجهة أخرى ضمن المجموعة نفسها بين تايوان والأردن على أرض الأولى، علماً بأنها تضم أيضاً منتخب أستراليا الذي سيبدأ مشواره في الجولة الثانية عندما يحل ضيفاً على الكويت بالذات، الثلاثاء المقبل. وتم توزيع المنتخبات الـ40 المشاركة في التصفيات على 8 مجموعات لتتنافس بنظام الذهاب والإياب في الفترة من 5 سبتمبر 2019 وحتى 9 يونيو 2020.وتتأهل المنتخبات الثمانية المتصدرة للمجموعات، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني، إلى كأس آسيا مباشرة وكذلك إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم حيث سيكون الصراع على أربع بطاقات مؤكدة وواحدة متاحة للتأهل الى قطر 2022، فضلاً عن الدولة المستضيفة.أما أحسن 24 منتخباً تالياً، فستتنافس في تصفيات لاستكمال بقية مقاعد كأس آسيا التي تقام للمرة الثانية بمشاركة 24 فريقاً.وكان مقرراً ان تقام مباراة اليوم في ضيافة نيبال غير ان الأخيرة طلبت نقلها الى الكويت بسبب عدم توافر ملعب دولي حيث يخضع الاستاد الوحيد في داشارات للتجديد.وتمثل مواجهة الليلة الظهور الأول لـ«الأزرق» بعد غياب عن منافسات البطولات الدولية دام قرابة الـ4 أعوام وتحديداً منذ أكتوبر 2015 عندما تم استبعاده من التصفيات المشتركة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الامارات على خلفية قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» بإيقاف المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية المحلية.وعاشت الكرة الكويتية أياماً عصيبة انتهت برفع الايقاف والعودة الى المحافل الدولية بصورة تدريجية من خلال استضافة كأس الخليج الـ23، في ديسمبر 2017، وخوض عدد من المباريات الودية في ظل قيادة فنية متغيرة بدأت باستعارة الصربي بوريس بونياك من نادي الجهراء وأخرى لمواطنه رادويكو افراموفيتش «رادي»، قبل ان يتم الاستقرار على التعاقد مع الكرواتي روميو يوزاك الذي عرف بأنه «دكتور ومحاضر في التدريب» أكثر من كونه مدرباً ميدانياً.وظل مجلس ادارة منتخب، خاض «الأزرق» مع يوزاك مجموعة من المباريات الودية الدولية مع منتخبات العراق (2-2) ولبنان (1-صفر) وأستراليا (صفر-4) وسورية (1-2) والإمارات (2-صفر) ونيبال مرتين (صفر-صفر و1-صفر)، قبل ان يخرج بالفريق الى معسكر اعدادي، هذا الصيف، في انكلترا خاض خلاله مباريات مع أندية محلية هاوية وشبه محترفة بالاضافة الى استون فيلا العريق (2-1).وبعد المعسكر، شارك «الأزرق» في بطولة غرب آسيا التاسعة في العراق ضمن المجموعة الثانية فتغلب على السعودية 2-1 وتعادل مع الأردن 1-1 وخسر من البحرين بهدف ليودع من الدور الأول.وكان لافتاً أن المنتخب واجه في هذه المباريات ثلاثة من منافسيه في التصفيات المشتركة وهم أستراليا والاردن وخصم اليوم نيبال. وتعرض يوزاك ومعه الاتحاد الى انتقادات لاذعة من قبل الاعلام والجماهير الذين رأوا أن المنتخب تحت قيادة الكرواتي لم يصل بعد الى الدرجة المطلوبة من الأداء الفني والانسجام بين عناصره وان الاستقرار كان غائباً عن الفريق حتى في المراحل الاخيرة من رحلة الاعداد وفي بطولة غرب آسيا تحديداً، وبالتالي فإن مباراة الليلة تعتبر أفضل فرصة للمدرب لتحسين الصورة أمام المتابعين وتسجيل بداية موفقة لمشوار المجموعة الشاق.ويتعين على يوزاك ايجاد حل لاشكالية تتمثل في حتمية تحقيق فوز مريح على نيبال وتجاوز المحطة الأولى التي تحمل الكثير من الأهمية في مشوار التصفيات، مع عدم اغفال أهمية تقنين الجهد البدني في انتظار لقاء آخر أقوى بكثير مع الطرف الأقوى في المجموعة، المنتخب الأسترالي، يتعين الاستعداد له في ظرف 4 أيام فقط من المواجهة الأولى. وكان الجهاز الفني اعتمد بعد العودة من المشاركة في بطولة غرب آسيا على قائمة اليوم مكونة من 25 لاعباً، تضم: سليمان عبدالغفور، حسين كنكوني، حميد القلاف، مبارك الفنيني، فيصل عجب، حسين الموسوي، أحمد الظفيري، بدر المطوع، خالد إبراهيم، رضا هاني، سلطان العنزي، عامر المعتوق، عبدالله ماوي، عيد الرشيدي، فهد الأنصاري، ضاري سعيد، محمد خالد، حمد الحربي، عمر حبيتر، يوسف ناصر، شريدة الشريدة، فهد حمود، فهد الهاجري، فيصل زايد، وعلي خلف، فيما تأكد استبعاد سامي الصانع الذي غاب عن التدريبات الأخيرة بسبب اصابة عانى منها في عضلة الفخذ الأمامية. من جهته، جاء تأهل منتخب نيبال، المصنف 161 عالمياً، إلى دور المجموعات بفضل مركزه القاري (35) الذي نأى به عن خوض التصفيات التمهيدية لكنه بقي في المستوى الخامس الأخير قبل سحب القرعة.ويضم الفريق عنصراً واحداً ينشط في الخارج هو لاعب الوسط روهيت تشاند المحترف في بيروسيا جاكرتا الأندونيسي.وأظهر الفريق خلال مواجهتيه الوديتين مع «الأزرق»، في مارس الماضي، قدرة على اغلاق المنطقة الخلفية ومنع المنافس من الاقتراب من مرماه وهو ما أسفر تعادلاً سلبياً في اللقاء الأول وخسارة بهدف من ركلة جزاء في الثاني.يقود المباراة طاقم تحكيم كوري جنوبي مكون من حكم الساحة كيم دي يونغ، والمساعدين بانغ جي يول، وبارك كيون يونغ، والحكم الرابع شاي سانغ هيوب، فيما يراقبها الاماراتي محمد الحتاوي. احترام متبادل أظهر مدربا منتخب الكويت، الكرواتي روميو يوزاك، ونظيره في نيبال، السويدي يوهان كالين، احتراماً متبادلاً في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة والذي عقد، أمس.وقال يوزاك إنه يكن كل احترام وتقدير للمنتخب النيبالي الذي يشهد مستواه تطورا ملحوظا في الفترة الراهنة.وذكر أنه بات على معرفة تامة بلاعبي «الأزرق»، وهم أيضا استوعبوا طريق تدريبه وفلسفته ومت هو مطلوب منهم، مشيراً إلى أن ما قدمه الفريق في بطولة غرب آسيا سيكون له مردود إيجابي في الفترة المقبلة، وسيؤشر على أنه يسير في الطريق الصحيح.ولفت إلى أن تغيير التكتيك والأسلوب بين مواجهتي نيبال ومن ثم استراليا يعتبر من البديهيات نظراً إلى اختلاف قوة وطبيعة أداء كل منتخب.من جهته، قال كالين إنه واجه «الأزرق» ودياً مرتين، مطلع العام الحالي، ووجده منافساً قوياً ويملك لاعبين مميزين، مشيراً إلى أن المنتخب النيبالي لم يظهر بالمستوى المأمول في المباراتين، حيث كان قد تسلم الدفة الفنية حديثاً، ما دفعه الى اعتمد النهج الدفاعي.وأكد رغبته في تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، اليوم، وأضاف: «نحن أصحاب التصنيف الأدنى في المجموعة، لكننا جاهزون للمنافسات بروح عالية. ومع احترامنا للمنافسين كافة، لن نخشى أحداً». 7 هو رقم مباراة اليوم التي تجمع بين المنتخبين الكويتي والنيبالي، كما أنها الأولى الرسمية بينهما منذ أن التقيا للمرة الأولى في العام 1982 لحساب دورة الألعاب الآسيوية في نيودلهي الهندية.وفي المواجهات الـ6 الماضية، حقق «الأزرق» الفوز 5 مرات مقابل تعادل وحيد، مسجلاً 22 هدفاً فيما استقبلت شباكه هدفاً وحيداً.والتقى المنتخبان ثلاث مرات ضمن دورات الألعاب الآسيوية، ومرة ضمن تصفيات كأس آسيا، ومرتين ودياً.ويتصدر نجما المنتخب السابقين علي مروي وبشار عبدالله قائمة أكثر المسجلين في المرمى النيبالي بـ5 أهداف لكل منهما.
فهد إبراهيم الأنصاري
«أبو نقطتين» يمرض ولا يموت
صورة الكاتب

تاريخ النشر :01 السبت , ديسمبر, 2018       المصدر :العربية.نت

يقول لؤي ناظر رئيس اتحاد جدة: “ليس هناك مستحيل بهذه الدنيا، ثق بربك، ثق بنفسك، وثق بمن حولك، وبالنهاية ستحصد ما تصبو إليه”! أعجبني كم الإيجابية بهذه الجملة المرحلية التي يمر بها النمر الجريح، ونستطيع استشراف المستقبل الاتحادي بإيجابية للفريق الذي تكالبت عليه الظروف والأزمات والأوضاع الماضية، وتسببت جميعها بخذلانه وإعادته للوراء! وما لا يستوعبه العقل أن فريقًا كبيرا وصاحب إنجازات وبطولات وصولجان وهيلمان وشعبية داخل وخارج الوطن، يقبع بذيل ترتيب الدوري، متخلفًا عن البقية و”بنقطتين” فقط، حتى أصبحت كاللزمة التي يعايره بها الآخرون! وبيقيني كقناعة الكبير يمرض وتتدهور حالته، ولكن لا يموت، فلا يموت إلا الصغار، ومن لديه محبون وعشاق مهتمون بشؤونه وأوضاعه وجمهور مثله فلا خوف عليه! الاتحاد يحتاج “لمة” شرفية فنية إدارية جماهيرية ليتعافى ثم يعود، يحتاج إلى وقت ومجهود وتكاتف كما الأيام الخوالي، الحقبة ما قبل الماضية ليعود، فلا “ابن الناظر” أو الصنيع ولا بيلتش وحده يستطيعون إعادته لما كان عليه، رجالات الاتحاد وقدامى اللاعبين والمدربين الوطنيين كعلي كميخ ومحفوظ حافظ وحسن خليفة.. أيضًا! الاتحاد تأثر بأزمته الماضية وحرمانه من التسجيل وتأثر بتخليه عن الدولي الكويتي فهد الأنصاري، واختياره لأشباه اللاعبين أصحاب المستويات الهابطة وغير المستقرة، إضافة لعدم الاستقرار الإداري وتخليه عن دياز رغم تخبطاته؛ فهو ليس بأسوأ من توهان بيلتش وإقالته لم تكن حلا! مرحلة المقيرن مرت “بخيرها وشرها”، الرجل اجتهد ولكن إدارة بالمال وحده لا تستمر ولا تعمر، المال مع الفكر دائمًا يصنع الفارق، المقيرن رغم أياديه البيضاء على الفريق، إلا أنه افتقد الخبرة في كل شيء! المطلوب إحياء جسد منهك متعب مريض، فالجفاف التهديفي الذي يعيشه وعدم وجود أجنبي كفء يستطيع المضي به للأمام وسوء دفاعاته وحراسة المرمى تحتاج لإنعاشها بلاعب أجنبي جديد، والفترة الشتوية مهمة لعمل “إنعاش” لكل المراكز بلاعبين أجانب ومحليين يدعمونه وينقذونه! متفائلون بمرحلة “عميد” جديد مع لؤي ناظر و”الصنيع”؛ فخبرة الأخير قادرة على دعم مساعي الأول، خاصة أن الاتحاد سبق ومر أيام المرحوم هشام ناظر بفترة مشابهة، كاد يهبط خلالها في 1385/1965م، وتشكلت إدارة كان من أعضائها أنقذته بعد أشهر عمل فقط، أنقذته! التفاؤل مطلوب كما أن الصبر مطلب من جمهور النمور ليعود؛ فالكبير يمرض ولا يموت!

احصائية الأخبار سنة 2024
رسم بياني لعدد الاخبار و المقالات وتويتر