www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 107 | 358 | 723 | 480 | |
الأجمالي | 1668 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 1 | 4 | 1 | 5 | |
الأجمالي | 11 |
احصائية تويتر
السنة | 2016 | ||||
العدد | 2 | ||||
الأجمالي | 2 |
نجاح سييرا .. وعميد آسيا .. والفيحاء
• المستوى الذي ظهر به نمور الاتحاد في مستهل مشوارهم في دوري أبطال آسيا أمام الريان القطري، والفوز بخماسية ولا أجمل، وبروح قتالية ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز، ظهرت على أداء النمور الذين شاركوا في مباراة الريان، دليل على أن المدرب سييرا، قد وضع بصمته على الفريق وأنه قد أجرى الكثير من التعديلات المعنوية (أولاً) وكذلك التعديلات الفنية وكأن نمور الإتحاد كانوا بالفعل ينتظرون عودة مدربهم (المبعد) الذي تم الإستغناء عنه بعد نجاح الفريق في تحقيق أغلى الكؤوس المحلية، كأس خادم الحرمين الشريفين بقرار (إقالة) أقل مايوصف به أنه قرار (غريب). •• فما يقدمه الفريق الاتحادي بعد عودة سييرا من مستوى عال؛ بداية بلقاء الديربي أمام الأهلي (متكامل الصفوف) وصاحب المركز الخامس والخروج من أمامه بنقطة ثمينة رغم الغيابات الكثيرة التي عانى منها الفريق ، وبعد ذلك تألق نمور الإتحاد أمام الريان القطري بقيادة النجم المبدع فهد المولد، الذي اختاره الاتحاد الآسيوي، كأفضل لاعب في تلك المباراة وتألق جميع لاعبي الاتحاد بدون جمهور والفوز بخماسية كانت قابلة للزيادة، جميعها مؤشرات تدل على أن قرار إقالة المدرب سييرا بعد الفوز بكأس الملك مباشرة، هو الذي وضع الفريق الاتحادي حالياً في المركز ماقبل الأخير في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. •• ومواجهة الغد أمام الفيحاء الذي يعتبرها الكثير من الاتحاديين (خاصة)، و الرياضيين (عامة) مواجهة مصيرية ستظهر من خلالها الحقيقة (المرّة) و ( المؤلمة) التي تؤكد فعلياً أن فريق نادي الإتحاد عميد آسيا وبطل كأس الملك في الموسم الماضي قد تم إضعافه بقرار إقالة المدرب سييرا، وإبعاد عدد من نجوم الفريق الذين ساهموا وبكل قوة في تحقيق لقب كأس الملك الموسم الماضي مثل المخضرم عدنان فلاته وربيع السفياني والمهاجم المزعج التونسي أحمد العكايشي، ونجم الوسط الكويتي فهد الأنصاري ، الذين لو استمروا مع الفريق في وجود المدرب التشيلي (الناجح) سييرا لكان الفريق الاتحادي في هذا الموسم يحتل مركزاً متقدماً وليس المركز ماقبل الأخير. •• فثقتي كبيرة جدا أن المدرب سييرا سيقود النمور غداً لتحقيق الفوز بالثلاث نقاط ليسعد كافة عشّاق العميد، متمنياً من كافة الإتحاديين أعضاء شرف وجماهير وإعلاميين الوقوف خلف الرئيس الاتحادي، المهندس لؤي هشام ناظر بكل قوة خلال المرحلة المقبلة، بداية من مواجهة الفيحاء، وحتى نهاية الموسم للفوز في جميع المباريات المحلية والآسيوية والحفاظ على لقب كأس الملك والفوز باللقب الآسيوي للمرة الرابعة، وهذا لن يكون صعباً على النمر الاتحادي الجريح، الذي شُفي من الإصابة وعاد ليلتهم الخصوم ويسعد الملايين من عشاق هذا النادي العريق بتقديم أجمل فنون كرة القدم . ((من أشعاري)) مصيرك يالعميد تعود وتسعد ..كل عشّاقك ونفرش عودتك بورود يا كايد .. كل حسادك تعود بقوّتك .. وتسود تعود لماضي أمجادك نمر بأنياب بدون قيود وخصمك شُربك وزادك وإللي يواجهك مفقود واللي (يسمع) .. يهابك تعود .. بفنّك المعهود تدرّس .. كل طلاّبك عميد أحفاد ..عميد جدود ماضي .. وحاضرك جابك ياساكن في فؤادي جود ولا تبخل .. على أحبابك عود بفنّك .. المعهود كفاية .. طووول غيابك |
|
تاريخ النشر :08 الأحد , سبتمبر, 2019
المصدر : بوابة الفجر
يقول لؤي ناظر رئيس اتحاد جدة: “ليس هناك مستحيل بهذه الدنيا، ثق بربك، ثق بنفسك، وثق بمن حولك، وبالنهاية ستحصد ما تصبو إليه”! أعجبني كم الإيجابية بهذه الجملة المرحلية التي يمر بها النمر الجريح، ونستطيع استشراف المستقبل الاتحادي بإيجابية للفريق الذي تكالبت عليه الظروف والأزمات والأوضاع الماضية، وتسببت جميعها بخذلانه وإعادته للوراء! وما لا يستوعبه العقل أن فريقًا كبيرا وصاحب إنجازات وبطولات وصولجان وهيلمان وشعبية داخل وخارج الوطن، يقبع بذيل ترتيب الدوري، متخلفًا عن البقية و”بنقطتين” فقط، حتى أصبحت كاللزمة التي يعايره بها الآخرون! وبيقيني كقناعة الكبير يمرض وتتدهور حالته، ولكن لا يموت، فلا يموت إلا الصغار، ومن لديه محبون وعشاق مهتمون بشؤونه وأوضاعه وجمهور مثله فلا خوف عليه! الاتحاد يحتاج “لمة” شرفية فنية إدارية جماهيرية ليتعافى ثم يعود، يحتاج إلى وقت ومجهود وتكاتف كما الأيام الخوالي، الحقبة ما قبل الماضية ليعود، فلا “ابن الناظر” أو الصنيع ولا بيلتش وحده يستطيعون إعادته لما كان عليه، رجالات الاتحاد وقدامى اللاعبين والمدربين الوطنيين كعلي كميخ ومحفوظ حافظ وحسن خليفة.. أيضًا! الاتحاد تأثر بأزمته الماضية وحرمانه من التسجيل وتأثر بتخليه عن الدولي الكويتي فهد الأنصاري، واختياره لأشباه اللاعبين أصحاب المستويات الهابطة وغير المستقرة، إضافة لعدم الاستقرار الإداري وتخليه عن دياز رغم تخبطاته؛ فهو ليس بأسوأ من توهان بيلتش وإقالته لم تكن حلا! مرحلة المقيرن مرت “بخيرها وشرها”، الرجل اجتهد ولكن إدارة بالمال وحده لا تستمر ولا تعمر، المال مع الفكر دائمًا يصنع الفارق، المقيرن رغم أياديه البيضاء على الفريق، إلا أنه افتقد الخبرة في كل شيء! المطلوب إحياء جسد منهك متعب مريض، فالجفاف التهديفي الذي يعيشه وعدم وجود أجنبي كفء يستطيع المضي به للأمام وسوء دفاعاته وحراسة المرمى تحتاج لإنعاشها بلاعب أجنبي جديد، والفترة الشتوية مهمة لعمل “إنعاش” لكل المراكز بلاعبين أجانب ومحليين يدعمونه وينقذونه! متفائلون بمرحلة “عميد” جديد مع لؤي ناظر و”الصنيع”؛ فخبرة الأخير قادرة على دعم مساعي الأول، خاصة أن الاتحاد سبق ومر أيام المرحوم هشام ناظر بفترة مشابهة، كاد يهبط خلالها في 1385/1965م، وتشكلت إدارة كان من أعضائها أنقذته بعد أشهر عمل فقط، أنقذته! التفاؤل مطلوب كما أن الصبر مطلب من جمهور النمور ليعود؛ فالكبير يمرض ولا يموت!